انطلقت احتفالية الأزهر الشريف بإطلاق مبادرة تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة من مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، قبل قليل.
وأوضحت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أن المبادرة تأتي في إطار جهود الأزهر الشريف لرعاية ذوي الإعاقة البصرية والسمعية، والتي تضمنت الفعاليات والأمسيات المقدمة في الجامع الأزهر، بجانب الدعم التقني والتكنولوجي من خلال جامعة الأزهر لذوي الهمم من طلابها.


المشاركون في احتفالية مبادرة تأهيل الدعاة لاستخدام لغة الإشارة
وقال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن الأزهر لا يغفل أبدا مستجدات الأمور بل يتابعها ويردها عن كسب، لذا كان التشجيع على إقامة مبادرة تعليم لغة الإشارة للوعاظ يعطي بعدا جديدا، وقد أدرك الجامع الأزهر العام الماضي هذا الأمر وإعداد محاضرين للأبناء والبنات من الصم والبكم.
وأوضح الضويني، أن وعاظ الأزهر وواعظاته على قدر كبير من المعرفة والآن يتدربون على التواصل مع هذه الشريحة من أبناء الشعب المصري، ولهم حق على الأزهر أن يتلقوا عنهم العلم والمعرفة لتتحقق لهم الوسطية، وقد استمر هذا العمل منذ شهر رمضان حتى أصبح الأزهر مكان جذب لهذه الفئة المهمة التي تلقى رعاية خاصة من فلسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
تعلم الوعاظ للغة الإشارة يساعدهم في توصيل رسالة الدين
وأكد أن تعلم لغة الإشارة اختياريا للوعاظ والواعظات فيأتي كل منهم برغبته لأداء الرسالة نحو هذه الفئة العظيمة، وقد تقدم حتى الآن 80 واعاظا وواعظة في الدورة الأولى، ونأمل في شباب الأزهر تحقيق الدعوة ونشر العلم والمعرفة بين مختلف الفئات بجميع أدوات التواصل المتاحة ولذلك أجر كبير عند الله.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق مبادرة تأهيل وإعداد الدعاة والوعاظ لاستخدام لغة الإشارة من مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية والدكتور داود سلامة رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة إيمان كريم رئيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، اللواء وائل بخيت نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتورة إلهام شاهين مستشار شيخ الأزهر، وأحمد أبو شوك، مدير مؤسسة أركان للتنمية.